عمليات قزحية العين تستهدف علاج الجزء الملون من العين والذي يقع خلف القرنية، وهي عبارة عن عمليات ترميم أي فتحات أو ثقوب في القزحية أدت لضعف النظر أو تقليل جودة النظر، وتتم هذه العمليات باستخدام الليزر.
وتتم عملية قزحية العين لعلاج حالات الانسداد الجزئي في زاوية القزحية الزجاجية مما يساعد على تصريف السوائل من العين مع تغيير في شكل قزحية العين، ومنع ارتفاع ضغط العين أو الإصابة بالجلوكوما.
شكل قزحية العين
تعد قزحية العين هي الجزء الملوّن الموجود في وسط العين، وهي المسؤولة عن تحديد لون العين، وتتكون من عضلة دائرية وأخرى طولية و لكل عضلة وظيفة ويُعد الدور الأساسي لهذه العضلات هو تحديد حجم الثقب الذي يسمح بمرور الضوء من خلاله التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى شبكية العين.
كما تتكون من أوعية دموية وخلايا عصبية، وتختلف ألوان قزحية العين من شخص إلى آخر، وتشمل الألوان الشائعة لقزحية العين البني والأزرق والأخضر والرمادي.
ترميم القزحية
يتم ترميم القزحية من خلال علاج أو انسداد في بؤبؤ العين، وتوجد العديد من العمليات المختلفة لعلاج أمراض قزحية العين، كما توجد عملية قطع القزحية وتتم عن طريق إزالة جزء من القزحية، إذ يقوم جراح العيون بإزالة قطعة صغيرة بكامل سماكتها من القزحية، وهي الغشاء الدائري الملون الموجود خلف القرنية للعين،
يقوم الطبيب المختص قبل الجراحة بإجراء عدة فحوصات للمريض للتأكد من حاجته لإجراء عملية قطع القزحية وعدم وجود موانع للعملية ويجب قياس ضغط العين مرة كل 12 ساعة و فحص حالة سوائل العين.
جراحة قطع القزحية تتم باستخدام الليزر، وهناك نوعان من الليزر المستخدم في جراحة قطع القزحية، و يحدد الطبيب نوع الليزر المناسب لكل حالة اعتماداً على حجم الضرر في القزحية وحالة المريض وتتم باستخدام التخدير الموضعي.
زراعة قزحية العين
تتم عملية زراعة قزحية العين في حالات التلف الشديد بالقزحية أو عدسة العين، ويتم استبدال القزحية بأخرى صناعية مصنوعة من السيليكون، وأحياناً تكون قزحية طبيعية من متبرع أخر، وهي جراحة معقدة ويجب اجراؤها تحت إشراف طبي دقيق لتجنب المضاعفات الخطيرة بعد الجراحة.
لا تعليق